وحسب "رويترز" قال روحاني في كلمة بثها التلفزيون "ينبغي التحلي بالرأفة الدينية والإسلامية... هؤلاء الأبرياء الذين احتجوا على ارتفاع أسعار البنزين ولم يكونوا مسلحين يجب الإفراج عنهم".
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قوله، اليوم الأربعاء، إنه يجب التحلي بالرأفة.
وألقت السلطات الإيرانية باللوم على "بلطجية" تربطهم صلات بمعارضين في المنفى والأعداء الرئيسيين للبلاد وهم الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في كلمة بثها التلفزيون "هدف أعدائنا هو تعريض وجود الجمهورية الإسلامية للخطر بإثارة أعمال الشغب في إيران... لكن أمريكا والنظام الصهيوني (إسرائيل) يفتقران إلى الحكمة السياسية فيما يتعلق بإيران والإيرانيين".
جانشین فرمانده کل سپاه پاسداران گفته است در اعتراضهای اخیر #بسیج و #سپاه بدون سلاح به میدان آمدند. در #شصت_ثانیه نگاهی کنید به مقایسه این سخنان با ویدیوهای منتشرشده از اعتراضها در رسانههای اجتماعی pic.twitter.com/fs1E68sWjb
— ايران اينترنشنال (@IranIntl) December 4, 2019
ولم تعلن طهران عن إحصاء رسمي لعدد القتلى لكن منظمة العفو الدولية قالت يوم الاثنين إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 208 محتجين.
وقال أحد نواب البرلمان الأسبوع الماضي إن السلطات اعتقلت نحو 7000 محتج. ورفضت السلطة القضائية هذه التقديرات.
وذكرت وزارة الاستخبارات الأسبوع الماضي أن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص على صلة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) اعتقلوا خلال الاضطرابات التي تم إخمادها الأسبوع الماضي في حملة أمنية.
وأصبحت معاناة المواطنين الإيرانيين من أجل تلبية احتياجاتهم أكثر حدة منذ العام الماضي عندما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى عالمية، وأعاد فرض العقوبات التي خنقت الاقتصاد الإيراني الذي يعتمد على النفط.
وقال روحاني "إذا رفعت أمريكا العقوبات فنحن مستعدون للحوار والتفاوض حتى على مستوى رؤساء دول 5+1 (القوى العالمية الكبرى)".