ولفتت مجلة "واشنطن إكزامينر" إلى أن رفض الحلفاء، الذي تحدث عنه إسبر، بشأن التصدي لإيران، جاء بعد الهجمات التي تعرضت لها سفن أجنبية والهجوم على آبار النفط السعودية، مشيرة إلى قول وزير الدفاع الأمريكي، أنه تحدث إلى الحلفاء مباشرة حول هذا الأمر، لكنه تم رفضه.
وقال إسبر إن 6 حلفاء فقط شاركوا في المهام البحرية، مع أمريكا وهم الإمارات، والسعودية، والبحرين، وإسرائيل، وبريطانيا، وأستراليا"، وذلك لحماية السفن التجارية في مضيق هرمز، الذي يمر به 30 في المئة من النفط العالمي.
ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لم يذكر الدول، التي رفض الاستجابة لدعوته بالمشاركة في تحالف عسكري.
وقال مارك ميلي، رئيس الأركان الأمريكي، إنه يجب التركيز على تنفيذ العمليات العسكرية، بالتعاون مع الحلفاء، الذين يجب أن يكونوا مقربين من الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت موقع "ميليتري تايمز" الأمريكي، إلى أن ميلي قال: "يجب على إيران أن تتوخى الحذر، يجب أن يكونوا في غاية الحذر".
'I personally made calls': Longtime allies rejected pleas to help to counter Iran, Esper sayshttps://t.co/GSX4d6Ta9N
— Mario Zambeli 🇺🇸 (@MarioZambeli) December 11, 2019
وأضاف، خلال حديثه في الكونغرس، أمس الأربعاء: "نمر الآن بمرحلة في غاية الخطورة، فيما يتعلق بإيران"، مضيفا: "ضبط النفس في مثل هذه المواقف، يمثل ردا مناسبا".
ولفت الموقع الأمريكي إلى أن تصريحات رئيس الأركان الأمريكي جاءت ردا على سؤال من أحد نواب الكونغرس، حول الوقت، الذي يمكن أن ينفذ فيه صبر واشنطن مع إيران، الذي تم توجيهه لوزير الدفاع مارك إسبر، أيضا.
Joint Chiefs chairman cautions Iran to be ‘very cautious’ following recent spate of attackshttps://t.co/LdvtloW9Ch pic.twitter.com/xc7R03DFmB
— Military Times (@MilitaryTimes) December 11, 2019
وقال ميلي: "الكرة الآن في ملعب الإيرانيين، والطريقة، التي سيتعاملون بها وحجم تحركهم، هو الذي سيحدد كيف سترد الولايات المتحدة الأمريكية عليهم"، بينما أأوضح الموقع، أنه في الوقت، الذي تحشد فيه واشنطن قواتها وسفنها الحربية في الشرق الأوسط، تقوم إيران بتقوية قدراتها الصاروخية.
ووصل عدد القوات الأمريكية، التي يتم حشدها في الشرق الأوسط، خلال الـ 6 أشهر الماضي، إلى 14 ألف جندي أمريكي، حسب الموقع.