وأعلن متحدث باسم قاعدة "فاندنبرغ" الجوية الأمريكية، أن الولايات المتحدة اختبرت، أمس الخميس، صاروخا باليستيا موجها متوسط المدى غير نووي، تمركزه أرضي، كان محظوراً في إطار معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد كلف يوم 23 آب/أغسطس 2019، وزارتي الدفاع والخارجية، بتحليل مستوى التهديد الذي تشكله تجارب الصواريخ الأمريكية على روسيا.
يذكر أنه في 2 أغسطس/آب، تم إنهاء العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى بعد انسحاب واشنطن الأحادي الجانب مطلع هذا العام، متهمة روسيا بانتهاكها على المدى الطويل. موسكو نفت من جانبها جميع الاتهامات. وردا على ذلك وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أوائل شهر حزيران/ يونيو الماضي، قانون تعليق العمل بالاتفاقية.
وأعلن البنتاغون بأنه في 19 آب/أغسطس، تم اختبار صاروخ كروز أرضي غير نووي، كانت تحظره في السابق معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وأصاب الصاروخ الهدف على بعد أكثر من 500 كيلومتر.