وجاء تصريح خرازي خلال استقباله البروفيسور يان شوه تونغ، رئيس مؤسسة العلاقات الدولية بجامعة بكين، حيث أكد على الدور الهام الذي تضطلع به كل من إيران والصين في بناء الحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أهمية المبادلات العلمية والحضارية والاستفادة من تجارب شعبي البلدين. بحسب وكالة "أنباء فارس".
وانتقد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، سياسة القوى الغربية بوضع العراقيل أمام الدول المستقلة، وقال: إن توقيع وثيقة شاملة مدتها 25 عاما حول التعاون بين إيران والصين ستمهد الأرضية لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأضاف خرازي: إن إيران ترحب بتبادل طلاب الجامعات وتنمية التعاون العلمي بين البلدين.
وأكد خرازي على أهمية دور القادة في تحقيق الإصلاحات وحل المشاكل، مضيفا: في الثورات، دور القيادة أمر حاسم في توجيه الشعوب، وفي غير تلك الحالة فإن نهضة الشعوب ستنتهي إلى الفوضى.
من جهته أكد البروفيسور يان شوه تونغ، (مؤلف كتاب "الصين القديمة وقوة الصين الحديثة") في هذا اللقاء أهمية القيادة في إنجاح الاصلاحات.
وأشار إلى ضرورة استمرار الإصلاحات في أي بلد، موضحا أن الإصلاحات لا تعني تغيير المبادئ وإنما اتخاذ قرارات ضرورية تتناسب مع الظروف.
وأكد رئيس مؤسسة العلاقات الخارجية بجامعة بكين أهمية التعاون بين إيران والصين، موضحا أن هذا التعاون يجب أن يتجاوز قطاع الطاقة ويمتد ليشمل مختلف القطاعات، وتقع على عاتق الحكومتين مسؤوليات مهمة في هذا الصدد.
وأشاد تونغ بقرار إيران بإلغاء تأشيرات الدخول للسياح الصينيين، واصفا هذا الإجراء بأنه مهم جدا لتطوير صناعة السياحة وتعريف الشعب الصيني في إيران.
