وذكر الوصف الترويجي لجائزة "إيرث شوت" أنها "أرقى جائزة بيئية في التاريخ" وستُمنح لخمسة فائزين سنويا على مدى العقد المقبل بهدف إنتاج ما لا يقل عن 50 حلا لأهم التحديات في العالم؛ وفقا لـ "رويترز".
وقال وليام (37 عاما) في بيان "كوكب الأرض يمر بنقطة تحول ونواجه خيارا قاسيا: إما أن نواصل السير على نفس النوال ونسبب ضررا لا يمكن إصلاحه لكوكبنا أو نتذكر قوتنا الفريدة كبشر وقدرتنا المستمرة على القيادة والإبداع وحل المشكلات".
وتابع "تذكروا الحضارات الملهمة التي بنيناها والتكنولوجيا المنقذة للأرواح التي ابتكرناها ووصول الإنسان إلى القمر.
"The earth is at a tipping point and we face a stark choice: either we continue as we are and irreparably damage our planet or we remember our unique power as human beings and our continual ability to lead, innovate and problem-solve." — The Duke of Cambridge @EarthshotPrize pic.twitter.com/SfGaKY9qsG
— Kensington Palace (@KensingtonRoyal) December 31, 2019
"يمكن للإنسان تحقيق أشياء عظيمة. الأعوام العشرة المقبلة تمثل لنا أحد أعظم الاختبارات التي نخوضها، إنها عقد العمل من أجل إصلاح الأرض".
وتهدف مبادرة إيرث شوت، التي أطلقت بعد مشاورات مع أكثر من 60 منظمة وخبيرا على مدى أكثر من عام، إلى ابتكار تكنولوجيا وسياسات وحلول جديدة لقضايا المناخ والطاقة والطبيعة والتنوع الحيوي والمحيطات وتلوث الهواء والمياه النقية.
ولم يذكر قصر كينزنجتون أي أرقام تفصيلية بشأن قيمة الجوائز أو كيفية تمويلها، وقال إن المشروع يدعمه تحالف عالمي من فاعلي الخير والمنظمات.
"People can achieve great things. The next ten years present us with one of our greatest tests - a decade of action to repair the Earth." — The Duke of Cambridge @EarthshotPrize
— Kensington Palace (@KensingtonRoyal) December 31, 2019
Find out more: https://t.co/C5EtcMeOoT
وسيتم إطلاق المشروع رسميا في عام 2020 على أن تُعلن التحديات خلال فعاليات في أنحاء العالم وتُنظم مراسم منح الجوائز في مدن مختلفة بين عامي 2021 و2030.