أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، أن تركيا ستواصل دعوتها الجانب الأمريكي والإيراني لضبط النفس، مشيرا إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيكثف لقاءاته بهذا الشأن.
#عاجل | متحدث الرئاسة التركية حول التوتر الأمريكي الإيراني: يتعين على الجميع التصرف بحكمة وهدوء، وسنواصل تجديد دعوتنا إلى ذلك #تركيا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) January 7, 2020
هذا وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس اليوم الاثنين، أن تركيا ستعمل على تخفيف التوترات بين إيران والولايات المتحدة وإنها تتواصل مع الطرفين بعد أن قتلت القوات الأمريكية القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني الأسبوع الماضي.
ومنذ قتلت الولايات المتحدة سليماني، القائد العسكري الأبرز في طهران، قال جاويش أوغلو إنه أجرى مكالمات هاتفية مع نظيريه الإيراني والأمريكي لمناقشة الأمر.
ولدى سؤاله عما إذا كانت تركيا منفتحة على الوساطة بين طهران وواشنطن، قال جاويش أوغلو إن تركيا ستدعم أي خطوات لتخفيف التوترات في المنطقة. وقال" "سنواصل العمل مع الدول الأخرى لحل هذه المشكلة أو تخفيف حدة التوتر في الأيام المقبلة".
وقال جاويش أوغلو "الباعث المشترك على القلق بالنسبة لنا هو أن يتحول العراق إلى منطقة صراع لدول ثالثة. فهذا خطر جسيم جدا على العراق ومنطقتنا".
وأردف: "لذلك، سوف نستمر في بذل ما في وسعنا لتضييق دائرة العنف".
وطالب البرلمان العراقي أمس الأحد برحيل القوات الأمريكية والقوات العسكرية الأجنبية الأخرى في إطار الرد على مقتل سليماني، مما زاد المخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وقال جاويش أوغلو إن قرار البرلمان ليس ملزما، مضيفا أن أردوغان حث نظيره العراقي على التصرف بحكمة.
وأشار إلى أن "قتل سليماني لم يؤد إلى تغير موازين القوى في العراق فحسب، بل وفي إيران أيضا. قد يُكسب ذلك الجماعات المتطرفة قوة".
وذكر أنه ناقش القضية مع نظرائه الروسي والبريطاني والقطري والباكستاني ومع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.