جدل في أمريكا بعد وصول رسائل باستدعاء المواطنين للخدمة الاحتياطية

حذر الجيش الأمريكي المواطنين من عدم الانسياق خلف موجة من الرسائل النصية المزيفة، التي تخبر المواطنين باستدعائهم للخدمة الاحتياطية العسكرية، على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة.

وأكد الجيش الأمريكي عدم صحة تلك الرسائل التي تتضمن "استدعائهم للالتحاق الفوري للقتال في إيران" وحذر من محاولة الاتصال والتواصل مع المرسلين، أو الرد على رسائلهم.

وجاء في بعض الرسائل تحذيرات للمواطنين، والتي فندها الجيش الأمريكي، في حال عدم ردهم على الرسالة "سيتم تغريمك وإرسالك إلى السجن لمدة لا تقل عن ست سنوات في حال عدم ردك على مضمون الرسالة".

وبحسب "سي إن إن" فقد أرسلت تلك الرسائل إلى أغلب المواطنين في البلاد، في ظل تصاعد التوتر بين أمريكا وإيران على خلفية اغتيال قاسم سليماني، وبعد تصريح البنتاغون بأنه سينشر آلاف الجنود الإضافيين في الشرق الأوسط، مما جعل بعض الأسر تصدق تلك الرسائل.

ونشر الجيش الأمريكي لقطات من تلك النصوص، ونشرتها وكالة "سي إن إن" والتي تؤكد وجود كم كبير من الأخطاء التي تشير إلى أن تلك الرسائل غير رسمية.

وقالت المتحدثة باسم قيادة تجنيد الجيش الأمريكي، كيلي بلاند "إن بعض النصوص المزيفة استخدمت أسماء حقيقية لقادة تجنيد الجيش الأمريكي، بينما استخدمت رسائل أخرى أسماء وهمية مما يؤكد عدم صحة هذه الرسائل".

ونوهت بلاند بأنه لا تتوفر بيانات دقيقة عن عدد الرسائل المزيفة، لكن السلطات باشرت تحقيقاتها للتأكد من مصدر الرسائل.