واعتبر زهير، في حديثه لراديو "سبوتنيك"، زيارة أمير قطر لطهران محاولة لنقل الرسائل المتبادلة ما بين طهران وواشنطن ومحاولة للتهدئة في المرحلة الأولى.
وأوضح أنه قد يتم الوصول لاتفاق نووي جديد مع إيران خاصة بعد الزخم السياسي من قبل الأوروبيين واليابان وروسيا.
وحول التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وطهران، أعرب الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، عن اعتقاده بأنه إذا لم يتم الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة في الفترة القادمة فإن التصعيد بين إيران والحشد الشعبي من جانب والولايات المتحدة من جانب آخر سوف يكون كبيرا.
وأضاف أن الحشد لم يبدأ عملية الانتقام التي أعلن عنها عندما قال إن إيران انتهت من عملية انتقامها والآن سيبدأ الرد العراقي وبالتالي قد نشهد عمليات نوعية متبادلة بين الطرفين ومواجهة مفتوحة بين الطرفين في العراق في المرحلة المقبلة، على حد قوله.
وكان أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، قال في مؤتمر صحافي، مع الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال زيارته لطهران، إن خفض التصعيد والحوار لازمان لحل الأزمات الإقليمية في "وقت حساس".
وتأتي زيارة أمير قطر في وقت تشهد فيه المنطقة توترا شديدا خاصة بعد اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بغارة جوية في العراق، ورد إيران باستهداف قاعدتين للقوات الأمريكية في العراق.