وأوضح، كيلاني، في تصريحاته لراديو "سبوتنيك"، بأن تفعيل أوروبا آلية تسوية النزاع التي تعتمد علي المادة 36 من الاتفاق النووي الإيراني كان يمكن لها أن تفعلها منذ الانسحاب الأمريكي ولكن ضد أمريكا، وتابع "إلا أنه لم يقاض أحد أمريكا ، مبينا أن هذه الخطوة من قبل الدول الأوروبية هي إعلامية ولن تعطي أية نتيجة وستطيل من عملية الإجهاض التي يمر بها الاتفاق النووي ،الذي يعتبر في مرحلة موت سريري منذ الانسحاب الأمريكي".
في سياق متصل، قال محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، إن الخطوة الخامسة التي اتخذتها بلاده مؤخرا بتقليص تعهداتها في الاتفاق النووي لا تعني انسحابها من الاتفاق.
وذكر واعظي، في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع الحكومة، نقلها التلفزيون الرسمي أمس الأربعاء، "الخطوة الخامسة التي اتخذتها إيران بتقليص تعهداتها في الاتفاق النووي لا تعني الخروج من الاتفاق".