ولأن هذا الصاروخ سيحل محل صاروخ "إر-36" المعروف باسم "فويفودا" (أو "الشيطان" بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي) الذي يعتبر أضخم وأقوى صاروخ حربي في العالم فإنه استأثر باهتمام الإعلام الأجنبي. وأخيرا قررت إحدى الصحف الصينية تعريف قرائها على هذا الصاروخ.
وأشارت الصحيفة الصينية إلى أن صاروخ "سارمات" يفوق قوةً الصاروخ المسمى بـ"الشيطان" الذي "يخاف" الغرب منه و"يحترمه".
ويتميز صاروخ "سارمات" بمداه الذي يبلغ 18 ألف كيلومتر. وقالت الصحيفة إن هذا يعني أن بإمكان هذا الصاروخ حين ينطلق من أراضي روسيا أن يصيب هدفا في أي بقعة على الأرض.
أما أن يقدر صاروخ "سارمات" على حمل 10 رؤوس مدمرة نووية ثقيلة فهذا يعني أنه يمكن تدمير مدينة كاملة أو بلد صغير بالصاروخ الواحد.
ونوهت الصحيفة إلى أن صاروخ "سارمات" قادر على اجتياز كل شبكات صيد الصواريخ. وتزداد إمكانيات صاروخ "سارمات" في حال تجهيزه برأس "أفانغارد" الأسرع كثيرا من الصوت.
ويعمل صاروخ "سارمات" بالوقود السائل. وقالت الصحيفة إن ذلك يزيد قوة الدفع ويُطيل مدى الصاروخ ويسمح بتحميله بالمزيد من المتفجرات.
وسيشكل صاروخ "سارمات"، برأي الصحيفة، ركيزة جديدة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
