ونشر نتنياهو بيانا، على فيسبوك، قال فيه إن إجراءات الحصانة في البرلمان كانت ستصبح "سيركا"، وأنه لا يريد المشاركة في هذه "اللعبة القذرة".
وكان من المقرر أن تعقد الهيئة العامة للبرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة للتصويت على تشكيل "لجنة الكنيست" المخولة ببحث طلب رئيس حكومة تسيير الأعمال بنيامن نتنياهو لنيل الحصانة البرلمانية في وجه تقديمه للمحكمة بتهم الارتشاء وخيانة الأمانة.
ويسعى تحالف "أزرق أبيض" المنافس لنتنياهو بزعامة بني غانتس من خلال هذا التصويت، إلى إفشال مساعي نتنياهو لنيل الحصانة والإبقاء على تهم الفساد التي تواجهه، مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في الثاني من آذار/مارس المقبل.
يشار إلى أن نتنياهو لا يملك أغلبية نيابية اليوم داخل اللجنة، وأفادت قناة "كان" العبرية بأن "نتنياهو المتواجد حاليا في واشنطن يسعى بالتنسيق مع حلفائه في اليمين إلى مقاطعة الجلسة، وصرف الأنظار عنها من خلال الترويج إلى أن الخطة الأميركية للسلام مع الفلسطينيين والتي ينوي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء اليوم، هي فرصة تاريخية يجب عدم إضاعتها".
ويواجه نتنياهو ثلاث قضايا بتهم الفساد، والمعروفة إعلاميا بالملف "1000" والملف "2000" والملف "4000"، وهي على النحو التالي: ملف 1000 – (قضية الهدايا) الملابسات: رئيس الحكومة نتنياهو حصل من رجال الأعمال أرنون ميلتشين وجيمس باكر على هدايا بقيمة مئات آلاف الشواكل. أما الملف 2000 –(قضية نتنياهو/موزيس) الملابسات: رئيس الحكومة قام بتنسيق عمليات مع صاحب صحيفة "يديعوت أحرونوت" نوني موزيس، لإضعاف "يسرائيل هيوم" في مقابل تقديم تغطية متعاطفة معه. والملف الأخير 4000-(قضية بيزك/والا) الملابسات: رئيس الحكومة قدم فوائد لمالك موقع "والا"، شاؤول الوفتش، مقابل تغطية متعاطفة. نتنياهو وزوجته سارة مشتبهان بتلقي الرشوة، والوفتش مشتبه بتقديم رشوة.
