00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
148 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
149 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
09:00 GMT
303 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

حظوظ تطبيق صفقة القرن وارتباطها بقرار عزل ترامب

© REUTERS / BRENDAN MCDERMIDالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاصيل "صفقة القرن" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحضور 3 سفراء عرب من دول الإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان.

الرد الفلسطيني جاء سريعا على لسان رئيس دولة فلسطين محمود عباس في كلمة أذاعها التلفزيون الفلسطيني، الذي رفض هذا الاتفاق بشكل كامل، وأكد بأن القدس ليست للبيع وبأن الصفقة الأمريكية لن تمر.

حظوظ الصفقة

تأكيد عباس على رفض الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي حول مشروع السلام، يضع إشارات استفهام حول إمكانية تطبيق ما يعرف بصفقة القرن، عن ذلك يقول السفير الفلسطيني السابق في روسيا الدكتور خيري العريدي، في حديث لوكالة "سبوتنيك": أولا هناك رفض مطلق فلسطيني لهذه المبادرة الأمريكية أو ما يعرف بصفقة القرن، ونحن نعتبرها موقف أمريكي أو رأي أمريكي، لكن لا يستطيع الأمريكان البت بعملية السلام فيما يخص القضية الفلسطينية.

ويتابع العريدي: هناك أطراف يجب أن تكون موجودة كروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهذه الأطراف التي تشكل اللجنة الرباعية والتي يمكن إضافة بعض الدول العربية إليها، هذه هي الأطراف المكلفة والمخولة بطرح عملية سلام، أما الولايات المتحدة لوحدها تنفرد بتأليف صفقة القرن، فهذا أمر غير صحيح وهي غير مخولة بهذا الأمر.

ويكمل: لا يمكن للولايات المتحدة تجاوز الشرعية الدولية، وفي حال كانت إسرائيل تعتبره قرارا  أمريكيا فهي حرة، ولكن نحن نعتبره فقط رأيا أمريكيا وإسرائيليا، اتخذه نتنياهو وترامب، وهو قرار يعتبر مهزلة، حتى وكالات الأنباء الأمريكية لم تأخذها بطريقة جدية.

إما عن حضور السفراء العرب وإمكانية تعرض فلسطين لضغوط عربية من أجل القبول بهذه الصفقة، يقول السفير الفلسطيني السابق: نحن لن ندخل في أية مواجهة مع طرف عربي ونأمل بأن تسير الأمور بشكل أفضل من ذلك، وأن تتفهم الأطراف العربية بشكل موضوعي وبشكل حقيقي، وأؤكد بأن الشارع العربي كله ضد ما اقترحه ترامب.

كذلك يرى المحلل السياسي الإسرائيلي إيلي نيسان في حوار مع وكالة "سبوتنيك" صعوبة تطبيق الاتفاقية كونها من دون الجانب الفلسطيني، ويقول: كان هناك، يوم أمس، عرس في الولايات المتحدة ولكن العروس لم تحضر، والعروس هنا هي الجانب الفلسطيني، والاتفاق كان بين إسرائيل والولايات المتحدة، والجانب الفلسطيني لم يكن طرفا في هذا الاتفاق، ورفض كل هذه البنود.

ويتابع: الجانب الفلسطيني مع كل أسف منذ عام 48 رفض كل الاقتراحات التي عرضت عليه، وخاصة بعد عام 67، وهذا الأمر كان في عهد عرفات وأبو مازن، وسمعنا يوم أمس من أبو مازن اللاءات الثلاثة، التي قالتها الجامعة العربية تجاه إسرائيل،

ويعقب نيسان: على الجانب الفلسطيني على الأقل أن لا يقاطع الجانب الأمريكي، لأنه الطرف الوحيد الذي يملك الإمكانية لإدارة الأمور بين الفلسطنيين والإسرائيليين، وفي حال قاطع الجانب الفلسطيني الولايات المتحدة يعني أنه يقف على الطرف، مع العلم أن معظم الدول العربية لم تستهجن هذا الاتفاق، وهناك بعض الدول العربية التزمت جانب الصمت، باستثناء الأردن الذي رفض هذا الاتفاق، لأن أغلب السكان في الأردن هم من الفلسطينيين، وأهل الأردن في وضع صعب في هذا الموضوع.

ويضيف المحلل الإسرائيلي: على الرغم من عدم تفاؤلي في هذا الاتفاق أعتقد أنه كان يتوجب على الجانب الفلسطيني أن يحضر أو يجري نقاشات مع الجانب الأمريكي، ربما لتغيير بعض البنود التي تم الاتفاق عليها بين إسرائيل والجانب الفلسطيني، لكن مع الأسف أبو مازن قاطع هذا الاتفاق بشكل كامل.

ويلخص قوله: تطبيق هذه الاتفاقية مستحيل بسبب رفض الجانب الفلسطيني، وسيكون هناك خلال الأيام القليلة القادمة كما علمت لقاء بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس في قطاع غزة، وهذا الأمر يدل على أن هذا الاتفاق لن يتم في المستقبل.

ورقة انتخابية

أشار البعض إلى إمكانية استخدام إعلان هذه الصفقة كورقة انتخابية لصالح كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلا البلدين، وعن ذلك يتحدث السفير السابق خيري العريدي، ويقول:

تم اختيار وقت الإعلان عن الصفقة لإنقاذ نتنياهو وترامب، فالأخير يتعرض لمسائلة في الكونغرس ونتنياهو يتعرض لاتهامات فساد، وهذا الإعلان يعتبر هروبا إلى الأمام من مشاكلهم، باتجاه قضية كبيرة، وهناك مثل عربي يقول "التقى المتعوس مع خايب الرجا"، والتقى نتنياهو مع ترامب.

فيما أكد نيسان بأن هذا الموضوع يصب في مصلحة الطرفين انتخابيا، ويشرح: ليس فقط هذا الموضوع جزء لا يتجزأ من الانتخابات في إسرائيل، بل أيضا رئيس الوزراء يصل إلى موسكو مع السيدة نعماي ساخار، وهي تعود على نفس الطائرة مع رئيس الوزراء وهو بالنسبة لنتنياهو إنجاز كبير جدا.

ويكمل: أعتقد أيضا أنه قبل الانتخابات سيعمل على الإفراج عن بولارد، وسيعود بولارد إلى إسرائيل حيث أنه موجود في الولايات المتحدة، وأعتقد أن كل هذه الإجراءات تأتي في إطار الحملة الانتخابية التي ستجري في شهر آذار/ مارس القادم.

عزل ترامب

صادف توقيت إعلان الصفقة مع محاكمة الرئيس الأمريكي أمام مجلس الشيوخ، التي قد تؤدي إلى عزله، ما يطرح تساؤلا حول مستقبل هذه الصفقة في مرحلة ما بعد ترامب في حال تم عزله.

عن ذلك يقول الدكتور العريدي: نحن لا نعتقد أن يكون هناك إدارة أمريكية أقل عقلانية من هذه الإدارة، ولا نعتقد أن أي إدارة جديدة ستطبق ما سيقوم به ترامب،  نحن خلافنا مع الإدارة الأمريكية وليس مع الولايات المتحدة.

ويكمل: نحن لا نتوقع هذا المستوى من البعد عن الحياد، والانحياز الهائل لإسرائيل، فكيف نطبق أية عملية سلام من دون أي حد أدنى من العدالة، وصفقة القرن فاقدة لأي حد من العدالة.

فيما يربط المحلل الإسرائلي إيلي نيسان إتمام الصفقة ليس فقط بعدم عزل ترامب، بل وبنجاح رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا: هذا الموضوع لا يتعلق بترامب وإنما برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وإذا لم يعاد انتخاب نتنياهو أو انتخاب ترامب؟!.

ويختم قوله: وإذا لم يستعجل نتنياهو بتطبيق القرار قبل إجراء الانتخابات أعتقد أن هذا الاتفاق لن يطبق على أرض الواقع، وإذا لم يتم انتخاب ترامب للمرة الثانية، أعتقد أن إدارة برئاسة الحزب الديمقراطي ستغير هذا الاتفاق.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала