وأضاف "تنظيم داعش لم يعد يسيطر على كثير من الأراضي في العراق وبلاد الشام كما كان بالسابق".
وأشار ستولتنبرغ إلى أن "وزراء دفاع حلف الناتو قرروا هذا الأسبوع زيادة الدعم المقدم للعراق".
وأعلن العراق في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2017، تحرير كامل الأراضي العراقية من تنظيم "داعش" بعد انتهاء كافة المعارك التي خاضتها القوات العراقية المشتركة ضد التنظيم الإرهابي.
🎥 #NATO SecGen @jensstoltenberg @MunSecConf on dealing with an era of increased global competition: I don’t believe in Europe alone, just as I don’t believe in America alone. I believe in Europe & America together. pic.twitter.com/XKKYgNQOJg
— Oana Lungescu (@NATOpress) February 15, 2020
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي القضاء على زعيم تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) أبو بكر البغدادي، موضحا أن البغدادي فجر سترته الناسفة بعد محاصرته من قبل القوات الأميركية في نفق مسدود شمال غربي سوريا.
وقال السفير الروسي لدى العراق، مكسيم مكسيموف، يوم الخميس الماضي لوكالة سبوتنيك، "من السابق لأوانه التحدث عن النصر النهائي على داعش، مع أنه لا يمكن ألا نعترف بأن التنظيم تكبد خسائر جدية في هذه الفترة. مع ذلك هناك مجموعات صغيرة من المسلحين يواصلون نشاطهم في العديد من المحافظات. تعمل الخلايا النائمة".
جدير بالذكر، أن مؤتمر ميونخ للأمن، تأسس عام 1963 باعتباره "لقاءً لممثلي هيئات الدفاع" التابعة للدول الأعضاء في حلف "الناتو"، أما الآن فهو منتدى دولي للنقاش يشارك فيه السياسيون والدبلوماسيون والعسكريون ورجال الأعمال والشخصيات العلمية والعامة من عشرات دول العالم.
"People are standing up for their right to live in freedom – from #HongKong to #Tehran. And people refuse to be intimidated by terrorism and extremism – from #Paris to #Christchurch," says @NATO Secretary-General @jensstoltenberg. #MSC2020 pic.twitter.com/chxG8XT3qS
— Munich Security Conference (@MunSecConf) February 15, 2020
ويتميز مؤتمر ميونخ بأنه لا يتم خلاله توقيع أي بيانات ختامية أو اتفاقيات، ومع ذلك يعتبر هذا المؤتمر مكان اجتماع مهم ومحايد نسبياً للسياسيين والدبلوماسيين عالميي المستوى.