وأشار المكتب الصحفي إلى أنه يدخل في قوام المجموعة أيضاً، خبراء من بريطانيا وكندا.
ويذكر في هذا الصدد، أن اتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، هي معاهدة جرى التفاوض بشأنها والتصديق عليها في السنوات الأخيرة من الحرب الباردة، وهدفت إلى وضع حدود شاملة على فئات رئيسية من المعدات العسكرية التقليدية في أوروبا (من المحيط الأطلسي إلى جبال الأورال) وألزمت بتدمير كميات الأسلحة الزائدة عن حدود المعاهدة.
وطالبت المعاهدة بحدود متساوية لطرفيها، دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودول حلف وارسو. عُدلت المعاهدة في 1999 لتشمل التغييرات التي حدثت بعد انتهاء فترة الحرب الباردة. وعلى خلفية توسع حلف الناتو وعزم الولايات المتحدة نشر عناصر من نظامها للدفاع الصاروخي في دول أوروبية، قدم الجانب الروسي، بقيادة فلاديمير بوتين، طلباً لتعديل المعاهدة في الاجتماع الذي دعت له روسيا للدول الموقعة على المعاهدة في فيينا، في يوليو 2007، وبعد رفض الطلب الروسي، وقع فلاديمير بوتين مرسوماً بتعليق مشاركة بلاده في المعاهدة.
وفي 10 آذار/مارس 2015، أعلنت روسيا رسمياً التوقف عن الاشتراك في تطبيق المعاهدة ابتداءً من اليوم التالي، مشيرة إلى خرق حلف "الناتو" الفعلي للمعاهدة المذكورة.
