وقال وزير الدفاع الدنماركي، ترين برامسن، اليوم الاثنين، إن بلاده سترسل أفرادها العسكريين إلى قاعدة عين الأسد العراقية في الأول من مارس/ آذار، بعد أن نقلتهم الشهر الماضي، مؤقتا، إلى الكويت بسبب مخاوف أمنية، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وكانت الدنمارك قد أعلنت، في 8 يناير/ كانون الثاني، إنها ستنقل مؤقتا بعض أفرادها العسكريين المتمركزين في قاعدة عين الأسد العراقية وبغداد إلى الكويت لأسباب أمنية في أعقاب هجوم صاروخي إيراني على القاعدة.
وقال رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، إن ما بين 30 و40 شخصا من أكثر من 130 عسكريا سيبقون في القاعدة.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، ردا على اغتيال قائد فيلق القدس الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها قتلته في غارة بمطار بغداد قبل أيام.
وقالت القوات المسلحة الدنماركية، في وقتها، إن الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق لم يسفر عن مقتل أو إصابة أي جنود دنماركيين.