أنطاكيا - سبوتنيك. وأشار أردوغان إلى أن الأحداث باتت تسير لصالح تركيا لافتا إلى أن الجيش السوري لن يصمد بدون دعم روسيا وإيران والمنظمات الإرهابية.
وقال في كلمة ألقاها بالأكاديمية السياسية لحزب العدالة والتنمية في أنقرة: "قتل 3 جنود أتراك في إدلب ولكن خسائر النظام أكبر، والأحداث في إدلب باتت تسير لصالحنا".
وأضاف أردوغان: "من غير الممكن أن يصمد الأسد من دون دعم روسيا وإيران والمنظمات الإرهابية".
ومن جانبه أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن وزراء خارجية 14 دولة في الاتحاد الأوروبي طالبوا بوقف فوري للقتال في محافظة ادلب السورية.
وكان الجيش السوري بدأ عمليات عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادة السيطرة على قرى وبلدات ومدن واقعة على الطريق بعد استعادته السيطرة الكاملة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية العسكرية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.