وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الخميس، أن وزارتي الصحة والداخلية الإسرائيليتين أعلنتا رفضهما دخول مسافرين من إيطاليا، بسبب تفشي فيروس "كورونا" الجديد في إيطاليا.
وأوردت الصحيفة أن وزارة الداخلية رفضت دخول حوالي 25 مسافرا أجنبيا، منهم 19 إيطاليا، وأصحاب جنسيات مختلفة، وصلوا على متن طائرة من مدينة برغامو الإيطالية إلى مطار رامون جنوبي إسرائيل، فضلا عن رفض دخول 23 آخرين وصلوا إلى مطار بن غوريون بتل أبيب وصلوا من فينيسيا وميلانو الإيطاليتين.
הישראלי שחלה בקורונה הגיע לארץ בטיסת אל על ממילאנו שמספרה 382 בתאריך 23.2.20. חולה הקורונה, אדם בשנות ה-50 לחייו, הגיע למתחם בידוד סמוך לתל השומר@sharonidan @hadasgrinberg pic.twitter.com/yUKA1LUIvf
— כאן חדשות (@kann_news) February 27, 2020
وذكرت الصحيفة أنه بعد إعلان وزارة الصحة الإسرائيلية عن وجود حالة "كورونا" أولى في إسرائيل وصلت من إيطاليا، فإنه لم يسمح بدخول 25 أجنبيا، 19 منهم إيطاليين، وبأن المسافرين الإسرائيليين من القادمين من إيطاليا دخلوا في "عزل منزلي" بعد توصيات من وزارة الصحة الإسرائيلية.
כל הנוסעים בטיסת אל על ששבה מאיטליה ביום ראשון יכנסו מיד לבידוד https://t.co/cuPdSA9Icf pic.twitter.com/mUrWl8pRvl
— MivzakLive News - חדשות צבע אדום (@mivzaklive) February 27, 2020
وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرة الإيطالية عادت إلى مدينة برغامو من مطار رامون، وعليها 25 مسافرا إضافة إلى 119 مسافرا آخرين من إسرائيل، أغلبهم إيطاليين. فضلا عن رفض دخول 23 مسافرا من مطار بن غوريون وهم القادمون من فنيسيا وميلانو.
وأوضحت القناة العبرية الـ"13"، مساء اليوم الخميس، أن الإسرائيلي المصاب بفيروس كورونا والذي وصل من إيطاليا، قدم من ميلانو يوم الأحد الماضي وهو في الخمسينيات من عمره، وتم وضعه في الحجر الصحي بمستشفى تل هشومير بتل أبيب.
وبتسجيل هذه الحالة الجديدة يرتفع عدد المصابين الإسرائيليين إلى ثلاثة مصابين، بعد أن كان إسرائيليان من ركاب سفينة "دايموند برنسيس"، التي كانت ترسو قبالة شواطئ اليابان قد أصيبا ويقضيان في حجر صحي في مستشفى "تل هشومير" بتل أبيب، بالإضافة لنحو 1400 إسرائيلي وضعوا بحالة عزل في بيوتهم، بعد تقارير أفادت بأنه من المحتمل أنهم قد احتكوا بوفد من كوريا الجنوبية أواخر الشهر الماضي، خلال زيارته لإسرائيل، وتبينت إصابتهم بفيروس "كورونا" فور عودتهم إلى كوريا الجنوبية.