وفي وقت سابق من فبراير/ شباط، وافقت الحكومة الأفغانية على وقف عملياتها ضد طالبان لمدة سبعة أيام لتسهيل أول مفاوضات رسمية بين كابول والمتمردين.
وانتهت فترة الحد من العنف بنجاح وتبعتها الولايات المتحدة وطالبان بالتوقيع على اتفاق سلام في وقت سابق من اليوم في الدوحة بقطر.
وقال بيان للأمم المتحدة: "تعد المفاوضات بين الأفغان أساسية لجهود السلام. ترحب الأمم المتحدة بالالتزام الذي أبدته الأطراف بالمفاوضات بين الأفغان، وتحثهم على المضي قدمًا بسرعة في تحضيراتهم لبدء المفاوضات، بما في ذلك من خلال تشكيل فريق مفاوضات حقيقية".
كما أعربت الأمم المتحدة عن "دعمها لعملية شاملة بقيادة أفغانستان"، ودعت إلى "اتخاذ خطوات ملموسة نحو إنهاء الحرب".
وشددت الأمم المتحدة على "أهمية مواصلة الحد من العنف، وخاصة العنف الذي يلحق الضرر بالمدنيين"، وحثت جميع الأطراف، في الفترة المقبلة، على "مضاعفة الجهود للحد من العنف في الطريق إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية دائمة".
وقالت الأمم المتحدة في بيان إنها "مستعدة لدعم عملية سلام تقودها أفغانستان وتضم النساء والأقليات والشباب".