ودعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى عدم تصديق شائعات نقص ورق التواليت وأكد أن هناك احتياطيا مخزونا في البلاد.
ومن جانبها قامت مراسلة "سبوتنيك" في طوكيو إليانور شوميلوفا، بزيارة إلى العديد من المتاجر في منطقتي شيروكاني وشينجوكو ولكنها لم تجد ورق التواليت.
— あっぷるじゃぱん🍎 (@Apple_JpN__) February 25, 2020
ووفقا للمراسلة بدأت منتجات العناية الشخصية الأخرى كالصابون والمطهرات المضادة للبكتيريا بالاختفاء هي الأخرى.
كيف بدأ كل شيء؟
انتشرت تقارير في وسائل إعلام يابانية تفيد بأن واردات ورق التواليت التي يتم استيرادها من الصين ستتوقف قريبا. حسبما أكد صيدلاني ياباني في حديث لوكالة "سبوتنيك".
— えりあす❄️≦。 (@__Aerials) February 28, 2020
وتابع بقوله: "الآن لا أحد يعرف ما يجب فعله، فالكل يشعر بالارتباك والخوف، العديد من المستهلكين يقومون بشراء الضروريات الأساسية، بينما يقوم البعض الآخر بشراء ورق التواليت".
وردا على سؤال حول ما إذا سيتم تزويد المتاجر بمحارم التواليت اليوم الاثنين قال: "السيارات المحملة بالشحن تصل يوميًا - من الاثنين إلى الجمعة. ومع ذلك، لا نعرف ما إذا كانت البضاعة ستصل دون تأخير. فإذا تم إغلاق أحد الطرق السريعة يوم الأحد، فلن تتمكن الشاحنات من الوصول في الوقت المناسب، مما قد يؤثر على وقت وصولها يوم الاثنين".
ووفقا لوسائل إعلام محلية تحاول السلطات طمأنة السكان بأنه لن يكون هناك أي انقطاع في المنتج، وأن الإنتاج الرئيسي كان في اليابان، وليس في الصين، إلا أن الكثيرين تذكروا مأساة عام 2011 بسبب الزلزال الذي ضرب اليابان بقوة 9 درجات على مقياس ريختر في آذار/ مارس من العام المذكور والذي أدى إلى نقص حاد في السلع الأساسية.
ومع احتجاز عشرات الملايين من الصينيين في الحجر الصحي داخل مدنهم، وإغلاق آلاف المصانع والمعامل والمراكز الأخرى، يتوقع الخبراء أن يتجه فيروس كورونا إلى التأثير في وتيرة الاقتصاد العالمي.
وتم تشخيص أكثر من 200 حالة من فيروس كورونا في اليابان ووفقا لأحدث الإحصائات من المركز الأوروبي للأمراض هنالك أكثر من 89000 حالة حول العالم و3046 وفاة بسبب الفيروس.