وأضاف دهامشة أن نتنياهو في هذه الحالة يكون هو الخاسر رغم تصريحاته بأنه ربح الانتخابات، وهو ما يعتمد على موقفه العنصري الفاشي بأن النواب العرب غير معدودين.
وأوضح أن القائمة المشتركة اشترطت على غانتس أن يقدم طلب واضح وصريح للقائمة بأن تكون شريكة وأن يتعهد بشكل قاطع أنه سيسعى لإلغاء قانون "كامينيتس" الذي يهدد 55 ألف منزل عربي بالهدم، إضافة إلى أن يسعى لإلغاء قانون القومية، الذي يضع المواطنين العرب في أسفل درجات السلم كمواطنين لهم كامل الحقوق، كما يعترف بالقرى غير المعترف بها وعودة المهجرين إليها.
واعتبر وكيل "القائمة المشتركة" بالكنيست الإسرائيلي، منصور دهامشة، أن هذه الشروط هي النوايا الحسنة، وبدونها لا نرى أننا نستطيع أن ندعم غانتس في هذه المرحلة أو نوصي به، وهو يعلم يقينا بأنه إذا لم يضع بديل حقيقي لحكومة نتنياهو سيكون تقليدا لها.
وقال منصور دهامشة:
نحن نريد أن يكون هناك بديل سياسي يطرح الأمور التي تحافظ على المواطنين الفلسطينيين العرب، بشكل مساوي للمواطنين اليهود ونحن أصحاب الأرض الأصليين.