وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن قادة الجيش الكوري رافقوا كيم جونغ أون الذي عبر عن "ارتياحه الكبير لنتيجة التدريبات".
وقالت الوكالة: "الغرض من التدريبات على إطلاق النار هو فحص القدرة الهجومية العسكرية المفاجئة لوحدات المدفعية البعيدة المدى على الجبهة الأمامية".
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية جنودا يطلقون عددا من قذائف المدفعية بالإضافة إلى صواريخ من أنظمة صواريخ متعددة الفوهات.
ومن جانبها ذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن الصواريخ حلقت لمسافة 200 كيلومتر ووصل ارتفاعها إلى 50 كيلومترا.
وأطلقت كوريا الشمالية عدة مقذوفات في البحر، يوم أمس الاثنين، في إطار تدريبات على إطلاق النار، حسبما ذكر جيش كوريا الجنوبية، مما أثار دعوات أمريكية وصينية لبيونغ يانغ للعودة إلى المحادثات الرامية لإنهاء برامجها النووية والصاروخية.
وأثارت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإستونيا وبلجيكا عمليات الإطلاق الكورية الشمالية في مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، ووصفتها بأنها عمل استفزازي يمثل خرقا لقرارات الأمم المتحدة.