وقامت فرنسا إلى حد الآن بتسجيل 6622 حالة إصابة بالفيروس، بينما لقي 148 شخصا حتفهم من جراء المضاعفات الناجمة عن الفيروس.
ويأتي فرض الحجر الشامل في البلد الأوروبي بعدما قال الرئيس الفرنسي، يوم الاثنين، إن بلاده تواجه حربا صحية خطيرة في ظل تفشي فيروس كورونا، داعيا الفرنسيين إلى الانضمام والتعبئة لأجل تطويق الوباء" بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس 24" الفرنسية.
وقال ماكرون، في خطاب حول انتشار الوباء، إن السلطات الفرنسية قررت تقييد الحركة في البلاد لخمسة عشر يوما.
واقتربت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، من 180 ألف إصابة، وتخطت الوفيات 7 آلاف حالة وفاة، فيما قارب عدد المتعافين من 78 ألفا.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن الفيروس انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 15 ألفًا في إيران و9 آلاف في إسبانيا، إلى جانب المئات في نحو 160 دولة أخرى.
وكانت بداية ظهور الفيروس في مدينة ووهان الصينية، في نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، وأصبح وباء عالميا، ويوجد الجزء الأكبر من المصابين في الصين (بر الصين الرئيسي)، التي وصل عدد المصابين فيها إلى 81020 شخصا، توفي منهم 3 آلاف و 99 شخصا، ووصل عدد المتعافين إلى 55 ألفا و94 شخصا.
