وذكر رئيس الوزراء أنه "يجب أن يتوقع مجلس العموم اتخاذ مزيد من القرارات في المستقبل القريب حول المدارس، وكيفية التأكد من أننا نربح الدائرة على حد سواء للتأكد من أننا نوقف انتشار المرض، ولكن أيضا للتأكد من أننا نرفع بقدر ما الضغط على خدمتنا الصحية الوطنية".
وصعدت الحكومة معركتها ضد الفيروس بأن أوقفت الحياة الاجتماعية في بريطانيا وأمرت أكثر مواطنيها عرضة للإصابة بالمرض بالعزل لمدة 12 أسبوعا.
وقال فولانس إن أثر الإجراءات على عدد حالات الإصابة يجب أن يظهر بعد أسبوعين أو ثلاثة. وقال إنه بناء على النموذج الذي تستخدمه الحكومة فإنه "استنتاج معقول" أن يكون في بريطانيا بالفعل نحو 55 ألف حالة إصابة بالفيروس بالمقارنة بالحالات التي تم رصدها من خلال الفحص وعددها 1543 حالة.
وقال أمام لجنة من المشرعين ردا على سؤال عن المتوفين: "إذا أمكننا أن نخفض عددهم إلى 20000 وأقل، فهذه نتيجة طيبة بمقاييس ما نأمل في الوصول إليه مع هذا الوباء. إنه لا يزال رهيبا. إننا لا نزال أمام عدد هائل من المتوفين، إنه يمثل ضغطا هائلا على الخدمة الصحية".