كتبت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" في مقال لها بعنوان "البنك المركزي الأوروبي سيتخذ كل الإجراءات الضرورية" أن على الجميع الحد من النشاط اليومي، ويستتبع ذلك حدا في الإنفاق، ونتيجة لذلك سيتراجع النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو بصورة كبيرة، ولا يمكن للسياسات العامة الحيلولة دون ذلك".
وأضافت الصحيفة: "الوضع الحالي يخلق ضغطا حادا على التدفقات النقدية للشركات والموظفين، مما يعرض بقاء الشركات والوظائف للخطر. وتقول إنه في الأسبوع الماضي تدهورت الأحوال الاقتصادية في منطقة اليورو بصورة كبيرة، وازداد تشاؤمنا لتقييم الموقف".
وأضافت "في مواجهة ركود عميق وانهيار بالأسواق، قرر البنك المركزي الأسبوع الماضي توفير مزيد من السيولة للبنوك وخفض أسعار الفائدة إلى سالب 0.75% مما يعني دفع الأموال إلى المقرضين"، ومشددة على أنه "نتيجة لذلك أنشأ البنك الأوروبي المركزي برنامجا طارئا للتصدي للوباء تبلغ قيمته 750 مليار يورو حتى نهاية العام، إضافة إلى برنامج طارئ تبلغ قيمته 120 مليار يورو تم الإعلان عنه في الشهر الحالي، آذار".