تشهد إسبانيا حاليا ثاني أكبر عدد من الوفيات في أوروبا بعد إيطاليا، إذ بلغ عدد موتى كورونا فيها 2696 واقتربت الإصابات من 40 ألف حالة مؤكدة بعد الإبلاغ عن 6600 إصابة وأكثر من 500 وفاة الليلة الماضية، وهي أكبر زيادة يومية منذ تفجر الأزمة.
وقال مسؤولون إن القوات المسلحة عقمت 179 دارا لرعاية المسنين يوم الإثنين وتخطط لتطهير 96 دارا أخرى اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة "رويترز".
وفتح المدعي العام تحقيقا بعد أن قالت وزيرة الدفاع مارجريتا روبلز إن الجيش عثر على جثث مهملة في دور للمسنين. ولم تذكر سبب وفاتهم.
وفي منطقة أندلسية الجنوبية، طلب رئيس بلدية مدينة صغيرة المساعدة بعد تقارير عن ثبوت إصابة 38 من بين 42 مقيما في دار محلية لرعاية المسنين، إضافة إلى 60 في المئة من الموظفين.
وقال رفائيل أغيليرا، رئيس بلدية ألكالا ديل فالي، في مؤتمر صحفي إن "الفيروس لا يقتل الناس... النظام هو الذي يقتل الناس".
وأضاف في لقطات مصورة نُشرت على صفحة مدينته بفيسبوك "يحتاج كبار السن عندنا إلى حل دائم الآن. نحتاج الأوكسجين وسيارات إسعاف ومستشفيات... مات شخص بين أيدينا لأننا لم نتمكن من الحصول على الأوكسجين".
وفيما ظلت مدريد لفترة طويلة موطنا لنحو نصف حالات كورونا في إسبانيا، أظهرت بيانات جديدة نشرت اليوم الثلاثاء أن الحالات في مدريد باتت تمثل أقل من ثلث الحالات في البلاد ما يعطي إشارة على انتشار الوباء في جميع أنحاء إسبانيا.