أثار الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره، موجة من الأخبار الكاذبة تناولت خصوصاً أعراض الإصابة به والوقاية منه وعلاجه وغير ذلك. وهي أخبار من شأنها أن تحدث ضررا لكونها تنطوي على نصائح صحيّة مغلوطة أو علاجات وهميّة أو إثارة خوف مبالغ فيه أو على العكس من ذلك التخفيف من حجم المشكلة، إضافة إلى فقدان الثقة بالهيئات الصحيّة والعلميّة في العالم المخوّلة تحديد كيفية مواجهة هذه الأزمة العالمية.، وفقا لما نشرته "فرانس برس" في خدمتها للتحقق من الأخبار الكاذبة.
ولفت التقرير إلى أنه انتشر منذ فترة منشور يتحدث عن أن الفيروس مصنع في الولايات المتحدة بهدف تدمير الصين وإيطاليا وإيران، ولكن كافة المعلومات الوارد فيه كانت مزيفة وليس لها أي أساس علمي
الدليل
الدليل الأول، منشور في مجلة "نيتشر"، التي كشفت إحدى دراساتها أن "فيروس كورونا المستجدّ هو الجيل السابع من فيروسات كورونا التي تصيب الإنسان، وأبرز الأجيال السابقة فيروس "سارس" المسبّب للمتلازمة التنفسيّة الحادّة والذي ظهر عام 2003، وفيروس "ميرس" المسبّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة والذي ظهر في العام 2012".
وشارك في هذه الدراسة عدد من الباحثين في الأمراض الجرثومية والأوبئة والمناعة في جامعات أمريكية وبريطانية وأسترالية، ونشرت في 17 مارس/ آذار 2020.
وخلص هؤلاء الباحثون إلى القول "تُثبت أبحاثنا أن فيروس كورونا المستجدّ ليس مصمّماً في مختبرات أو فيروساً معدّلاً".
وجاء في البيان "ندين بشدّة نظريات المؤامرة التي تتحدّث عن أن فيروس كورونا المستجدّ ليس طبيعيّ المنشأ".