وبحسب وكالة "دويتش فيله" الألمانية، أوضح الوزير أنه لا يزال من الضروري العمل لإبطاء انتشار فيروس كورونا عبر فرض القيود الاجتماعية، مع تعزيز قدرات المستشفيات في نفس الوقت.
وتابع "لا زلنا في مرحلة الهدوء الذي يسبق العاصفة"، في إشارة إلى المعدل المنخفض نسبيا للوفيات جراء كورونا في ألمانيا.
وقال العالم بمستشفى شاريتيه الألمانية في برلين، أمس الخميس، إن " في ألمانيا حاليا عدد قليل للغاية من الوفيات مقارنة بأعداد المصابين، وذلك يمكن تفسيره بشكل كاف بأننا نقوم بالتشخيص المختبري في ألمانيا على نحو كثير للغاية".
وأضاف دروستن أنه وفقا لآخر التقييمات، يمكن افتراض أنه يتم إجراء نحو نصف مليون اختبار (بي سي إر) في ألمانيا أسبوعيا. ويتم خلال هذه الاختبارات أخذ مسحة من الأنف، أو الحلق، وفحصها في المختبر.
وبالنسبة للأبحاث بالنظر إلى علاج مرضى "كوفيد-19"، أوضح دروستن أن الأمر يتعلق حاليا باستخدام أدوية موجودة بالفعل.
وبحسب تقييم عالم الفيروسات الألماني، هناك مادتان، على الأقل، "واعدتان بشكل كبير"، وذكر بشكل مباشر اسم دواء الانفلونزا "فافيبيرافير" الذي تم اعتماده في بعض الدول الآسيوية.
وأشار إلى أنه يمكن رؤية "دليل أولي على حدوث تأثير" بهذه المادة، ولكن هذا التأثير محدود ولا يزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات من أجل التوصل لشيء ملموس بشأنه.
وأظهرت إحصائيات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الجمعة، أن عدد الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع إلى 42288 وتوفي 253 شخصا جراء المرض.