وقال سالفيني في خطاب أمام البرلمان الإيطالي: "المشكلة لا علاقة لها الآن بيميني أو يساري، جيدين أو سيئين، المشكلة تخص إيطاليا بأكملها، لقد أصبح هناك سوق سوداء بسبب نقص المعدات والأدوات الصحية من كمامات وأجهزة تنفس".
وأضاف "الدرس الذي سنعلمه لأبنائنا هو ما حدث منذ شهرين عندما تم تخفيض التمويل لبعض القطاعات، ما أدى الى غلق المدارس والمستشفيات بسبب قوانين العجز الأوروبية والتي وأدت لغلق كل شئ وهذا ما أعتبره جريمة في حق الحياة والصحة".
ووجه اللوم إلى الاتحاد الأوروبي، قائلا: "إذا لم يتمكنوا من مساعدتنا فنحن نساعد أنفسنا فهم لايعرفون من هو الشعب الإيطالي وما هي أجمل بلدان العالم".
وأضاف بخصوص إرسال الصين للمساعدات: "لا يمكن تحويل الذين تسببوا في وباء عالمي إلى منقذين، هذا غير مقبول، المساعدات مرحب بها من الجميع لكن الحقيقة أنه قد تم إضاعة ثلاث اسابيع حتى تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بخطر انتشار الوباء".
بالمقابل كتب رئيس الحكومة جوسيبي كونتي في صفحته الشخصية على "فيسبوك" رسالة بث فيها الطمأنينة للإيطاليين قال فيها:
"في الايام القليلة الماضية ذكرت بحزم أن الدولة موجودة، لم أضمن لكم أننا سنكون قادرين على أداء المعجزات الاقتصادية، ولكن أطلب منكم عدم الشك في أن الحكومة تحاول جاهدة، وتبذل أقصى حد من الدعم والعمل بقوة وسرعة، لجعل إيطاليا عظيمة كل يوم".