وكتب ابن زايد على "تويتر"، اليوم الأحد: "بحثت هاتفيا مع قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، تجسيد مبادئ "وثيقة الأخوة الإنسانية"على أرض الواقع، وتطورات انتشار فيروس كورونا وأهمية التضامن العالمي في مكافحته".
بحثت هاتفياً مع قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، تجسيد مبادئ "وثيقة الأخوة الإنسانية"على أرض الواقع، وتطورات انتشار فيروس كورونا وأهمية التضامن العالمي في مكافحته. نُقدّر دعوة البابا للوحدة العالمية، والتآزر خلال هذه الظروف.ستبقى دولة الإمارات جسر الخير والسلام والعون لشعوب العالم
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 29, 2020
وأضاف: "نقدر دعوة البابا للوحدة العالمية، والتآزر خلال هذه الظروف. وستبقى دولة الإمارات جسر الخير والسلام والعون لشعوب العالم".
وشهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي التوقيع على وثيقة "الأخوة الإنسانية" في ختام المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، من أجل السلام العالمي، قبل عام، بحضور بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر.
وتضمنت الوثيقة "هدف الأديان الأول والأهم هو الإيمان بالله وعبادته، وحث جميع البشر على الإيمان بأن هذا الكون يعتمد على إله يحكمه، هو الخالق الذي أوجدنا بحكمة إلهية، وأعطانا هبة الحياة لنحافظ عليها، هبة لا يحق لأي إنسان أن ينزعها أو يهددها أو يتصرف بها كما يشاء، بل على الجميع المحافظة عليها منذ بدايتها وحتى نهايتها الطبيعية، لذا ندين كل الممارسات التي تهدد الحياة؛ كالإبادة الجماعية، والعمليات الإرهابية، والتهجير القسري، والمتاجرة بالأعضاء البشرية، والإجهاض، وما يطلق عليه الموت /اللا/ رحيم، والسياسات التي تشجعها".
عام مضى على توقيع " وثيقة الأخوة الإنسانية ".. دعوة عالمية مفعمة بالأمل انطلقت من أرض الإمارات لإحياء القيم الإنسانية التي تحض على التآخي والمحبة والتعاون والتسامح والتعايش بين بني البشر..جميعنا شركاء في نشر بذور الخير وبناء السلام العالمي لتنعم به الأجيال كافة في هذه الحياة. pic.twitter.com/dhRB3HPtuF
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 4, 2020
وسجلت الإمارات حتى أمس السبت، 468 إصابة بفيروس كورونا المستجد ووفاة شخصين، بحسب وزارة الصحة.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي كانت تحتل المركز الأول عالميا بأكثر من 81 ألف إصابة، حتى تجاوزتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي أصبح عدد المصابين فيها أكثر من 123 ألف مصاب وأكثر من 2200 حالة وفاة، تليها إيطاليا، في المرتبة الثانية بأكثر من 92 ألف إصابة، وأكثر من 10 آلاف حالة وفاة، وفقا لإحصائيات اليوم الأحد.
وتأتي إسبانيا في المرتبة الرابعة بأكثر من 78 ألفا، ثم ألمانيا بأكثر من 58 ألف حالة إصابة، وأصبحت إيران في المرتبة السادسة عالميا بأكثر من 38 ألف حالة إصابة، ثم فرنسا بأكثر من 37 ألف، ثم بريطانيا بأكثر من 19 ألف، وسويسرا بأكثر من 14 ألفا، ثم مملكة الأراضي المنخفضة (هولندا) بأكثر من 10 آلاف إصابة، وكوريا الجنوبية بأكثر من 9 آلاف إصابة.