وقال زنفيه في تصريحات لمجلة "وول ستريت جورنال" نقلتها جريدة "الوطن" البحرينية: "إنه متفائل حيال متابعة الشركة لتحقيق النتائج المرجوة لأعمالها عالمياً على صعيد إنتاج مزيد من الابتكارات وتوفير الحلول والمنتجات للعملاء، لكنه يرى في الوقت ذاته بأن أزمة فيروس كورونا قد تؤثر سلباً على تحقيق النتائج المالية المستهدفة للعام الحالي 2020".
وأردف أن "أكثر من 90% من موظفين الشركة العاملين في الصين والبالغ عددهم 150 ألف قد عاودوا عملهم بشكل نظامي، وأن الشركة اختزلت كثيراً من نشاطات الأعمال التي تتطلب السفر، وتركز حالياً على قيادة أعمالها من خلال أنظمة الاجتماعات المرئية التي تنتجها الشركة بنفسها، وأن اهتمام الشركة ينصب حالياً على مساعدة العديد من مورديها وشركائها وعملائها المتأثرين بشكل ملحوظ بأزمة الفايروس، بما في ذلك إمدادهم بالأدوات الطبية اللازمة".
وحول العقوبات والحملة الأمريكية الموجهة ضد العملاق الصيني، قال "سنتابع بالتأكيد الدفاع عن موقعنا ودحض مزاعم الإدارة الأمريكية واتهاماتها لنا. وببساطة شديدة، الحقيقة تكمن في أنه لايمكن أن يكون أي شي يقولونه صحيحاً يحسب ضدنا ويجد آذانا صاغية ويمكن أخذه بعين الاعتبار".
ويعتقد زينفيه أن أزمة كورونا قد سلطت الضوء على أهمية صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات والقيمة الكبيرة التي يمكن للتكنولوجيا المتطورة أن تقدمها في سياق معالجة الأزمات والمساهمة في استقرار الأمور ووضع الحلول، خصوصاً في مجال شبكات الاتصالات التي يتوقع أن يزداد الطلب عليها ويخشى من عدم تمكن الشركة من الوفاء بمتطلبات التوريد التي ستتزايد وفقاً لذلك.