ونشرت "راسيسكايا غازيتا"، تقريرا جاء فيه:
وجدت دراسة أجرتها خدمة علم الاجتماع Focaldata أن 64% من المستطلعين في بريطانيا يوافقون على تمديد فترة العبور لمغادرة الاتحاد الأوروبي للسماح للحكومة بالتركيز على مكافحة وباء كورونا.
36 في المئة فقط من المستطلعين يؤيدون مغادرة الاتحاد الأوروبي في الوقت المحدد (31 ديسمبر 2020). بينما تم التعبير عن دعم تمديد الفترة الانتقالية لبريكست من قبل ناخبي حزب العمل (84%) والحزب الليبرالي الديمقراطي (83%).
كما اتضح أن البريطانيين يتوقعون من الحكومة اتخاذ قرار لإبقاء البلاد في نظام الإنذار المبكر والاستجابة في الاتحاد الأوروبي (EWRS).
وقد ناقش داونينغ ستريت ووزارة الصحة بالفعل هذه القضية في أعقاب تفشي الفيروس التاجي. وأصر وزير الصحة مات هانكوك على احتفاظ بريطانيا بعضوية EWRS بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي. بينما رفض رئيس الوزراء البريطاني هذا الاقتراح، على الرغم من حقيقة أن 65 بالمائة من البريطانيين تحدثوا أيضًا لصالح الحفاظ على عضوية بلادهم في EWRS.
ويشعر الأطباء البارزون في البلاد بقلق شديد من أن الانفصال عن نظام EWRS، الذي يهدف إلى تبادل المعلومات وتقييم خطر المرض داخل الاتحاد الأوروبي، من شأنه أن يعرض صحة المواطنين البريطانيين للخطر. في وقت من الأوقات، لعب هذا المعهد الأوروبي بالفعل دورًا إيجابيًا في مكافحة وباء فيروس السارس.