وصرح تشيجوف لوكالة "سبوتنيك": "كل هذا يحدث الآن في شكل مؤتمرات عبر الفيديو، ومدى فعالية مثل هذا التواصل هو سؤال كبير، ولكن المحتمل أن يظل هذا الشكل من المفاوضات شائعا بعد الأزمة".
وأشار تشيجوف إلى أن هذه الطريقة في التواصل مقتصدة أكثر من التواصل الشخصي، بيد أن هناك مشكلة في تأمين السرية، ووضع حلول ملزمة قانونيا.
وأضاف المندوب الروسي: "كيف يمكنني التوقيع عليها؟ وبطبيعة الحال، فإن الإجراءات الكتابية لتوقيع القرارات قد تمت ممارستها منذ فترة طويلة في بلدان الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك يمكن أن يؤخر العملية".
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، للحد من التفشي والانتشار، وكان من ضمن الإجراءات التي اتخذت هي عقد الاجتماعات والمؤتمرات بصيغة الفيديو وكذلك تحويل نظام التعليم، إلى التعليم عن بعد، ويرى ألكثير من الخبراء أن هذه التطورات قد تستمر كممارسة بعد تعدي الأزمة.