وتم اتخاذ مثل هذه الإجراءات في المدينة لمنع انتشار الفيروس التاجي، حيث وصل عدد المصابين في البلاد 170 حالة ووفاة شخصين وتماثل للشفاء 36 شخصا.
ووفقا للقناة فإن "جميع المواطنين عند مدخل السوق في مدينة بوتي يقدمون أموالهم الورقية لشخص (موظف إداري)، حيث يقوم بمعالجة النقود المعدنية بسائل مطهر، بينما الأوراق النقدية بمكواة، ومن ثم يعيدها إلى أصحابها".
وأضافت القناة "أن كل الأشخاص يجتازون فحص لدرجة الحرارة، كما يتم إعطاؤهم قفازات".
وقال مدير السوق للصحفيين "يلتزم الأشخاص داخل السوق بمسافة الأمان المطلوبة، وعند شرائهم المنتجات، يتم إرجاع لهم أموال تمت معالجتها بمطهر خاص".