وقال الأميرال بريت جيروير، الطبيب وعضو قوة مهام مكافحة كورونا بالبيت الأبيض لبرنامج (غود مورنينغ أمريكا)، على شبكة إيه.بي.سي التلفزيونية: "سيكون أسبوع ذروة دخول المستشفيات وذروة دخول وحدات العناية المركزة وللأسف ذروة الوفيات".
وتجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في الولايات المتحدة 336 ألف حالة، أمس الأحد. وأصبحت الولايات المتحدة الأكبر على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات بأكثر من مثلي عدد الحالات في إيطاليا وإسبانيا وفقا لحسابات رويترز المستندة لبيانات حكومية.
في الولايات المتحدة تعلن وفاة نحو مثلي من تعلن وفاتهم يوميا في إيطاليا وإسبانيا بسبب الفيروس. فارتفعت الوفيات في الولايات المتحدة 1144 حالة أمس الأحد ليرتفع إجمالي عدد الوفيات من الجائحة إلى 9573 حالة.
وتشكو المستشفيات من نقص حاد في الأسرة وأجهزة التنفس الصناعي وأدوات الحماية في حين يموت المرضى المعزولين بعيدا عن أسرهم وحيدين. ويخضع نحو 90 في المئة من الأمريكيين لأوامر بالبقاء في منازلهم من حكام ولاياتهم.
وفي أول مراجعة تجريها الحكومة الأمريكية لقدرة المستشفيات على التعامل مع تفشي الفيروس، أكد محققون اليوم الاثنين، إن المنشآت العلاجية على مستوى البلاد تواجه "تحديات كبيرة" منها نقص المعدات والعاملين.
وفيما يتعلق بالفحوص وعلاج المرضى، فليس لدى المستشفيات قدرات كافية للتعامل مع ارتفاع الأعداد مما يؤثر نفسيا على الأطباء والعاملين بالتمريض وفقا لما ذكره المحقق العام بوزارة الصحة والخدمات البشرية في تقرير استند إلى مسح شمل 323 مستشفى في الفترة من 23 إلى 27 مارس/ آذار.
وقال محققو الوزارة "المستشفيات أبلغت عن نقص كبير في معدات الحماية الشخصية مما يعرض العاملين والمرضى للخطر" وأضافوا "المستشفيات تبلغ باستمرار عن انتظار يصل إلى سبعة أيام أو أكثر لظهور نتائج التحليلات".