https://sputnikarabic.ae/20200408/ألمانيا-تترقب-ظاهرة-تاريخية-وخسائر-فادحة-هذا-العام-بسبب-كورونا-1045109553.html
ألمانيا تترقب ظاهرة تاريخية وخسائر فادحة هذا العام بسبب كورونا
ألمانيا تترقب ظاهرة تاريخية وخسائر فادحة هذا العام بسبب كورونا
سبوتنيك عربي
من المقرر أن ينكمش الاقتصاد الألماني خلال الربع السنوي الجاري بأكثر من ضعف الوتيرة التي سجلها خلال ذروة الأزمة المالية، ما يعكس أثر جائحة فيروس كورونا المستجد... 08.04.2020, سبوتنيك عربي
2020-04-08T11:45+0000
2020-04-08T11:45+0000
2022-01-12T17:18+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104320/69/1043206900_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_26eba7ad547d3cc39ee0ec6f82ee9950.jpg
أخبار ألمانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2020
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104320/69/1043206900_85:0:2816:2048_1920x0_80_0_0_de5cf3d9bc24d31e722e965cbd59a170.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار, اقتصاد, أخبار ألمانيا
العالم, الأخبار, اقتصاد, أخبار ألمانيا
ألمانيا تترقب ظاهرة تاريخية وخسائر فادحة هذا العام بسبب كورونا
11:45 GMT 08.04.2020 (تم التحديث: 17:18 GMT 12.01.2022) من المقرر أن ينكمش الاقتصاد الألماني خلال الربع السنوي الجاري بأكثر من ضعف الوتيرة التي سجلها خلال ذروة الأزمة المالية، ما يعكس أثر جائحة فيروس كورونا المستجد العميق على الاقتصادات الأوروبية والعالمية.
فمن المتوقع أن ينخفض ناتج البلاد بنسبة 9.8% في الفترة من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران، وهي أكبر وتيرة منذ بدء تسجيل البيانات الفصلية في عام 1970. الناتج المحلي الإجمالي الألماني في طريقه للانكماش 4.2% على مدار العام بأكمله، وفقًا لمعاهد الأبحاث الرائدة في البلاد.
وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، تأتي هذه التوقعات في الوقت الذي رسمت فيه البيانات الرسمية نظرة قاتمة بنفس القدر في أماكن أخرى في أوروبا، حيث أدت الإجراءات الرامية للحد من انتشار تفشي الفيروس التاجي الجديد إلى إغلاق الشركات.
انكمش الاقتصاد الفرنسي بأكبر وتيرة منذ الحرب العالمية الثانية في بداية هذا العام، وقال البنك المركزي في البلاد إن التوقعات لبقية عام 2020 تتدهور بشكل ملحوظ. في حين تعهدت حكومات المنطقة بمئات المليارات لدعم اقتصاداتها، فقد فشلت حتى الآن في التوصل إلى استجابة مشتركة.
يقول تيمو وولميرشاوسر، رئيس تحليل دورة الأعمال والتنبؤات في معهد إيفو، عن تأثير الوباء على ألمانيا: "سيكون للكساد تأثيرا عميقا على سوق العمل والمالية العامة". وأضاف أن البطالة في أكبر اقتصادات أوروبا سترتفع على الأرجح إلى 5.9٪ هذا العام.
ومع ذلك، حذرت المعاهد من أن هناك "مخاطر سلبية أكبر"، بما في ذلك ضعف أبطأ مما كان متوقعا في انتشار الفيروس بمرور الوقت، واحتمال وجود مشاكل في إنعاش الاقتصاد بعد أن يتم رفع إجراءات الإغلاق أو ربما حدوث موجة جديدة من العدوى.