وأضاف حوالة أن "النفط يواجه الآن عدة تحديات تمثلت أولا في خلافات الدول المنتجة أو ما يسمى بمعركة النفط التي بدأتها المملكة العربية السعودية، وعقدتها بعد ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وأخيرًا توقف عجلة الإنتاج والاقتصاد عمليًا في كل أنحاء العالم، بعد تفشي وباء كورونا".
وأضاف حوالة في حديثه مع "عالم سبوتنيك"، قائلا :
يجب هنا اتخاذ قرارات أكثر جدية، وإلتزام من جميع الأطراف خاصة الأمريكي، الذي رغم خساراته لا يرغب في الالتزام بخفض الإنتاج، ويطلب بكل تبجح من روسيا والسعودية خفق الإنتاج للحفاظ على سعر معين للنفط يلائم كلفة النفط الصخري الخاص به.
وعن فرص احتواء الأزمة الاقتصادية العالمية، اعتبر فايز حوالة، أن الأزمة الاقتصادية ترتبط ارتباطا وثيقا بوباء كورونا والمعركة النفطية، أي أن هناك ترابط عضوي بين الأضلاع الثلاثة، فهناك من يلاحظ أنه كلما ارتفعت نسبة إصابات ووفيات كورونا انخفض سعر النفط، والعكس أيضًا.
وأكد المحلل السياسي أن التعاون الدولي في احتواء الأزمات الثلاث هو السبيل الوحيد لتخطي المرحلة الحرجة ومن ثم عودة حركة الإنتاج وأسعار الطاقة لسابق عهدهما.