قرابة 2 مليون حالة وفاة...تقرير يكشف عن وقوع كارثة إنسانية إن خففت أمريكا قيود الحجر

تداول تقرير أمريكي أعداد الوفيات المتوقع أن تصل في الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية اتجاه عدد من الولايات لتخفيف القيود المفروضة على حركة المواطنين في مواجهة تفشي فيروس "كورونا".

بدأت بالفعل بعض الولايات الأمريكية؛ مثل فلوريدا، وجورجيا، وتكساس، وساوث كارولينا، وأوكلاهوما، وتينيسي، وغيرها، في تخفيف القيود المفروضة لاحتواء الأزمة.

وذلك تحت ضغط سلسلة من التظاهرات التي نددت بإجراءات الحظر الصحي.

إلا أن تقريرا لموقع Business Insider الأمريكي، تم نشره بالاستناد على وثائق صادرة عن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، حصل عليها مركز النزاهة العامة، أشارت فيه تقديرات المسؤولين الفيدراليين، في مطلع أبريل/نيسان

الجاري، إلى إمكانية وفاة ما يزيد على 300.000 نسمة في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية إذا ما توقفت تدابير العزل الذاتي في تلك المرحلة، حيث من الممكن بأن يصل هذا الرقم في أسوء حالاته إلى 1.8 مليون.

وبحسب الوثائق، فإن أعداد المصابين بكورونا والقتلى جراء الفيروس سيتضاعف كل 5 أيام ونصف، إذا ما غابت تدابير احتواء الأزمة، على افتراض أن كل مصاب سيتسبب في عدوى 2.5 شخص آخر في المتوسط.

بعض الخبراء قالوا إن الموقف قد يصبح على نحو أسوء يفوق توقعات وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية، وذلك لأن التقديرات الحكومية لم تأخذ في الحسبان حقيقة أن حاملي المرض الذين لا يعانون أعراضا ينقلون العدوى على نحو هائل.