وأكد البيان أن انخفاض السياحة قد يبلغ 70% إذا تباطأت جهود تحقيق التعافي من كورونا حتى سبتمبر/ أيلول.
وأضاف "إن قطاع السفر والسياحة يمثل 3.10% من الناتج الإجمالي العالمي، ويؤدي دورًا جوهريًا بالمساهمة في الحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات وتعزيز تلاحم المجتمعات".
وأكد أن هذا القطاع أكثر تأثرا بجائحة فيروس كورونا المستجد، حيث أن التقديرات الأولية الصادرة عن منظمة قطاعات التعاون الاقتصادي والتنمية تشير إلى انخفاض تبلغ نسبته 45% من السياحة العالمية لعام 2020، وقد ترتفع إلى 70% إذا تباطأت جهود تحقيق التعافي حتى شهر سبتمبر/ أيلول القادم.
وبحسب المجلس العالمي للسياحة والسفر فإن ما يقارب 75 مليون وظيفة مهددة بالخطر في قطاع يعد مورد مالي أساسي للوظائف.
ودعت الأمانة السعودية لمجموعة العشرين، في وقت سابق من اليوم الجمعة، إلى تقديم تبرعات إضافية عاجلة لمواجهة جائحة كورونا وتطوير اللقاحات اللازمة.
وقالت أمانة المجموعة في بيان إن دولا ومنظمات خيرية ومؤسسات من القطاع الخاص تبرعت بمبلغ 1.9 مليار دولار في إطار هدف جمع 8 مليارات دولار الذي حدده المجلس العالمي لرصد التأهب، لكن الأمر يتطلب المزيد.