وقال كيانوش جهانبور، إن إيران تجري ما بين 10 إلى 12 ألف اختبار يوميا، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وتابع جهانبور، أنه تم زيادة عدد مختبرات التشخيص لإجراء نحو 15 ألف اختبار لكورونا بالمجان في أنحاء إيران.
وأشار إلى أنه رغم الحظر المفروض على إيران، إلا أنها دخلت "الطوارئ الصحية" وواجهت فيروس كورونا على جميع الأصعدة.
وقال محمد رضا شانه ساز، مساعد وزير الصحة ورئيس منظمة الغذاء والدواء الإيرانية، إن "إيران استطاعت تحقيق الاكتفاء الذاتي على صعيد مكافحة فيروس كورونا في مجالات إنتاج الأدوية والكمامات وعدّات التشخيص وإنتاج المعقمات كالكحول الطبي وغيرها بفضل الإنتاج الصناعي للشركات المعرفية في البلاد".
وأضاف المسؤول الإيراني في تصريح أدلى به خلال اجتماع فريق عمل التقييم الإعلامي في مجال السيطرة على كورونا بوزارة الداخلية، "إيران بلغت مستوى إنتاجي تستطيع تصدير العديد من هذه المنتجات إلى الخارج".
وقال المسؤول إن "97% من حاجة البلاد للأدوية تنتج محليا على يد المختصين الإيرانيين كما أن الشركات المعرفية تصنع معدات وأجهزة لم يكن يتصور إمكانية إنتاجها الداخلي قبل 10 أعوام".
ولفت إلى أن الشركات المعرفية الإيرانية تنتج حاليا نحو 60% من المواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية وثمة خطة أعدتها منظمة الغذاء والدواء لرفع هذه النسبة الى أكثر من 90%".
وأوضح: "بلغنا مرتبة متقدمة في مجال إنتاج الأدوية حيث نستطيع التقدم جنبا إلى جنب مع البلدان مالكة التقنيات الحديثة في العالم".
ولفت المسؤول إلى أن "إيران بلغت مرتبة متميزة على صعيد إنتاج الأدوية والمعدات الطبية حيث يتم إنتاج أدوية رفيعة الجودة في الشركات المحلية".
وشدد شانه ساز على أن "التقدم الطبي والدوائي في إيران بلغ مرحلة تستطيع البلاد توطين أي دواء يصنع في العالم في غضون أقل من عامين".
وأكد على أن "إيران تمتلك دورة تصنيع الأدوية بشكل كامل التي تضم مرحلة إنتاج المواد الأولية أيضا".
