ففي برشلونة امتلأت الممرات القريبة من الشاطئ بالعدائين وراكبي الدراجات فيما خرج هواة ركوب الأمواج للاستمتاع برياضتهم المفضلة.
تقول مار فيسر (45 عاما) التي فقدت وظيفتها كمنظمة أحداث وخرجت للركض في بلدة كاستلدفلس القريبة من برشلونة "كنت أتوق لذلك، إنه أفضل من الركض في منزلي أو ممارسة اليوجا".
Aglomeraciones en Barcelona desde primera hora https://t.co/pgcO4PQvJi pic.twitter.com/S9xFfyiRHT
— MARCA (@marca) May 2, 2020
وفي مدريد توافد راكبو الدراجات وألواح التزلج على شوارع المدينة الواسعة تحت مراقبة الشرطة لمنع الناس من التجمهر في المناطق العامة، بحسب ما نقلت "رويترز".
DIRECTO | "Pero vamos a ver, ¿qué hace usted sentado? Por favor, un poco de sentido común", dice la policía a un vecino en el Puente de Toledo de Madrid, que sigue lleno de gente. "Abrid el parque", le responde un transeúnte. Vídeo de @LoloViejo https://t.co/cnnfBqltb9 pic.twitter.com/JejRoy6dL6
— EL PAÍS (@el_pais) May 2, 2020
وشهدت إسبانيا إحدى أسوأ موجات تفشي مرض كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا، وفرضت حالة العزل العام في مارس/آذار التي منعت غالبية السكان من مغادرة منازلهم إلا في حالات الضرورة.
ومع تراجع معدل العدوى وبدء التقاط المستشفيات أنفاسها تحول تركيز الحكومة إلى إعادة فتح البلد وإنعاش الاقتصاد.
وفي مطلع الأسبوع الماضي سُمح للأطفال أقل من سن الرابعة عشرة بالخروج ساعة يوميا لممارسة أنشطة تحت إشراف.
وأعلن رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث يوم الثلاثاء عن خطة من أربع مراحل لإعادة البلد إلى ما وصفه بأنه "الوضع العادي الجديد" بنهاية يونيو/ حزيران.
ولتجنب الزحام مع بدء خروج الناس من منازلهم تطبق الحكومة نظام مناوبات حيث خصصت فترات زمنية متنوعة لمختلف الفئات العمرية.
وسيسمح للأنشطة التي تدار عن طريق تحديد موعد مثل محال تصفيف الشعر بالعودة للعمل اعتبارا من يوم الاثنين. لكن المطاعم والحانات ستظل مغلقة لأسبوع آخر على الأقل.