واشنطن - سبوتنيك. وجاء في بيان صادر عن المتحدث: "ناقش وزير الخارجية بومبيو ووزير الخارجية [الروسي] لافروف، الخطوات المستقبلية في مجال الحد من التسلح. كما ناقش الوزيران العديد من القضايا الثنائية التي تهم الجانبين، بما في ذلك الجهود العالمية لمكافحة انتشار مرض كوفيد-19".
وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها بارك أوباما ودميتري مدفيديف، في 8 نيسان/أبريل من العام 2010، في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في عام 2021، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وقد صرحت روسيا بدورها مرارًا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.
وتمَّ وضع الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليه.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 1 آذار/ مارس 2018، في رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية، أنه تم إنشاء نظام "أفانغارد"، القادر على الطيران في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي والعابر للقارات، بسرعة فرط صوتية تتجاوز عدد عدد ماخ (الماخيتر) بأكثر من 20 مرة. وبالإضافة إلى ذلك، تحدث بوتين عن أسلحة الليزر الجديدة، وغواصة نووية ذاتية القيادة تعمل تحت الماء، وصاروخ بالستي جديد عابر للقارات.