وأوضح شعيتو أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى جاهدا لإدخال الصين وروسيا في اتفاق كطرف واحد، يعادل الطرف الأمريكي من حيث تخفيض عدد الأسلحة الاستراتيجية والصواريخ، وذلك كله من أجل التأكيد أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الأولى في العالم وما زالت قادرة على فرض إراداتها وسيطرتها دوليا على دول العالم".
وتابع "من حق بكين وروسيا أن يرفضا أن يكونا جزءا مشتركا في المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية ويجب أن تفاوض كل طرف على حدة لأن طبيعة خلافاتها مع الصين تختلف عن طبيعة خلافاتها مع روسيا، علما بأن التوجه الأمريكي الآن هو إضعاف روسيا اقتصاديا وسياسيا وضرب الاقتصاد الصيني".
كان قد جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب لبحث قضية الحد من التسلح، وفيه شدد ترامب على رغبته في إشراك الصين في المباحثات.
واستبعدت بكين من قبل أن تكون جزءا من الاتفاقات بين موسكو وواشنطن للحد من التسلح.
وقال البيت الأبيض، في بيان صدر عقب المكالمة الهاتفية مع بوتين، "إن واشنطن ملتزمة بالحد الفعال للتسلح الذي لا يشمل فقط روسيا بل الصين أيضا، ويتطلع إلى محادثات في المستقبل لتجنب أي سباق تسلح مكلف".