وفي ما نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن الرئيس ماكرون يدرك جيدا أن "مستقبله السياسي مرهون بقدرته على إعادة الفرنسيين إلى الحياة الطبيعية".
وطلب إيمانويل ماكرون من حكومته "تركيز كل اهتمامها على الجوانب التشغيلية لهذه العملية غير المسبوقة".
هذه الحملة تعني أن يتم التركيز على المشاريع التي تحظى بتأييد غالبية النواب وتتجاوز الانشقاقات التقليدية، وهي الأداة التي تسمح بالخروج من أزمة "كورونا" وتمثل سلاح دمار شامل لأي معارضة تقف في طريق رئاسيات ألفين واثنين وعشرين.
أما صحيفة "لوفيغارو" الواسعة الانتشار فقد نشرت عن الانخفاض الكبير في شعبية الرئيس الفرنسي بعد ثلاث سنوات من توليه السلطة، بسبب "كورونا" و"سوء تعامله معها"، حسب تعبيرها.
ونشرت الصحيفة على لسان أحد أعضاء الأحزاب اليمينية أن "خطة ماكرون في العودة كبطل قومي ضمن ظروف اجتماعية واقتصادية سيئة ما هي إلا دعاية انتخابية للفترة القادمة".
هذا كله يندرج ضمن مواجهة الضغوط السياسية من مؤيديه ومن المعارضة، لأن البرنامج الذي انتخب من أجله، بحسب الصحيفة "يستحيل تطبيقه الآن".