وسجلت فيتنام 300 إصابة فقط بالفيروس التاجي، في حين لم تسجل أي حالات وفاة، وأرجع الخبراء السبب للإجراءات المشددة التي فرضتها السلطات، ووصفت حينها بالمبالغة.
كما فرضت فيتنام عزلا صحيا مدته أسبوعين على جميع الوافدين إليها، وأجرت فحوص الكشف عن الفيروس للجميع، بمن فيهم من لم تظهر عليهم أية أعراض. وعلى الرغم مما قد يحمله هذا الإجراء من مبالغة في الحماية، إلا أن الإحصاءات تشير إلى أن 40 في المئة من المصابين بالوباء في فيتنام كانوا حاملين للفيروس وقادرين على نقل العدوى دون أن تظهر عليهم أية أعراض.
كما منعت السلطات أغلب من عادوا إلى فيتنام، وهم من الطلاب من فئات عمرية شابة، من الذهاب لذويهم من كبار السن والفئات الأكثر قابلية للتضرر بالمرض، وهو ما قد يفسر عدم تسجيل أي وفاة في البلد الذي واجه تفشي أوبئة مثل سارس، وأنفلونزا الطيور، والحصبة، وحمى الضنك، من قبل.