ويشهد أكبر اقتصاد في أوروبا أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية حتى رغم بدء تخفيف إجراءات العزل العام التي فرضت لمكافحة المرض تدريجيا. وتسبب تراجع الأنشطة الاقتصادية في انخفاض حاد في إيرادات الضرائب مما ترك فجوة في تمويل البلديات.
وذكرت وكالة "رويترز" أنه وفقا لوثيقة وزارة المالية، تهدف حزمة المساعدات التي يعمل عليها شولتس لمساعدة المدن والبلدات إلى تحقيق استقرار في وضعها المالي كما تتضمن مساعدات إضافية لبعض البلديات التي تعاني من ديون ضخمة.
ونقلت الوثيقة المتعلقة بالاستراتيجية المالية عن شولتس قوله "هذا الدرع الواقي سيساعد البلديات على تخطي الموقف الصعب الراهن بل وسيجعلها تؤدي مهامها بشكل أفضل".
وتظهر الوثيقة أن الحكومة الاتحادية تريد أن تتحمل حكومات الولايات، وعددها 16 ولاية، نصف النفقات وأن من المفترض أن يقر البرلمان الخطة قبل نهاية العام الجاري.