وبحسب بيان صادر عن القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، نشرته "CNN" تطلب من جميع السفن "بالحفاظ على مسافة آمنة لا تقل عن 100 متر من سفن البحرية الأمريكية في المياه والمضائق الدولية".
وقالت المتحدثة باسم الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية ريبيكا ريباريتش، بحسب الشبكة الأمريكية: إنه "قد يتم اعتبار السفن المسلحة التي تقترب لمسافة أقل من 100 متر من سفينة بحرية أمريكية على أنها تهديد وتخضع لإجراءات دفاعية مشروعة".
وفي وقت سابق من شهر نيسان/أبريل، اقتربت سفن إيرانية من سفن أمريكية، حيث وصلت إلى مسافة نحو 9 أمتار.
Video of #IRGCN vessels conducting dangerous & harassing approaches on U.S. naval vessels in the international waters of the North Arabian Gulf. pic.twitter.com/zL9VKQ0eiQ
— U.S. 5th Fleet (@US5thFleet) April 15, 2020
ما دعى الرئيس الأمريكي إلى التغريد على "تويتر" بإصدار توجيهات يقضي بتدمير كل القطع البحرية الإيرانية التي تقتري و"تتحرش" بالسفن الأمريكية في البحر.
وقال: "وجهت البحرية الأمريكية بإسقاط وتدمير أي وكل القوارب (العسكرية) الإيرانية إذا تحرشت بسفننا بالبحر".
I have instructed the United States Navy to shoot down and destroy any and all Iranian gunboats if they harass our ships at sea.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) April 22, 2020
من جهته علي رضا مير يوسفي، مدير المكتب الإعلامي بالبعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، رد بتغريدة على صفحته في "تويتر"، قائلا: "وسط جائحة كورونا، السؤال هو ماذا يفعل الجيش الأمريكي في الخليج الفارسي، 7000 ميل بعيدا عن الوطن، أثبتت إيران انها لن تخضع للترهيب والتهديد ولا أنها ستتردد بالدفاع على أراضيها من أي وكل الاعتداءات".
وعلى الرغم من أن مسافة 100 متر قد تبدو بعيدة، إلا أنها قريبة بشكل كبير للسفن الحربية الكبيرة التي تواجه صعوبة في الدوران السريع، مثل حاملات الطائرات.
وتمتلك البحرية الأمريكية سنوات من الخبرة مع القوات الإيرانية التي تقترب منها، وهي الحرس الثوري. وقطعت زوارقه المسلحة بشكل روتيني مسارات السفن الأمريكية عند المرور عبر مضيق هرمز، الفم الضيق للخليج الفارسي الذي يمر عبره 20 % من جميع النفط.
وكانت التوترات شديدة بين إيران والولايات المتحدة منذ أن سحب الرئيس دونالد ترامب من جانب واحد أمريكا من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية في 2018.