جاء ذلك عبر حساب وزارة الخارجية الأمريكية الناطق باللغة العربية على موقع "تويتر"، وشمل تصريح صدر عن الوزير في نفس اليوم قبل عامين.
RT @StateDept :في مثل هذا اليوم قبل عامين، قال وزير الخارجية، مايكل #بومبيو "إن إيران ستجبر على اختيار: إما أن تقاتل للحفاظ على اقتصادها بدون دعم داخلي أو الاستمرار في هدر ثرواتها على المعارك الخارجية. لن تمتلك الموارد للقيام بالخيارين." pic.twitter.com/gURKbkDayR
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) May 22, 2020
وقال بومبيو آنذاك: "ستجبر إيران على اختيار القتال للحفاظ على اقتصادها دون دعم داخلي، أو الاستمرار في هدر ثرواتها على المعارك الخارجية. لن تمتلك الموارد للقيام بالخيارين".
وأضاف حساب الوزارة أنه منذ ذلك الحين، حرمت العقوبات الاقتصادية طهران مما يقدر بنحو 200 مليار دولار.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأربعاء، عقوبات جديدة ضد إيران استهدفت وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، ومسؤولين آخرين متهمة إياهم بارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أنه تم "فرض عقوبات اليوم ضد وزير الداخلية الإيراني لدوره في انتهاكات خطيرة ضد حقوق الإنسان بحق الإيرانيين، بجانب سبع مسؤولين بارزين في قوى إنفاذ القانون الإيرانية والحرس الثوري".
وتابع البيان: "النظام الإيراني يقمع الشعب والمظاهرات السلمية ويواجهها بعنف"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة سوف تستمر في محاسبة المسؤولين والمؤسسات الإيرانية التي تقمع وتمارس انتهاكات ضد الشعب الإيراني.
كما أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، شركة خدمات لوجستية صينية هي "شنغهاي ساينت لوجيستيكس"، على قائمتها للعقوبات على خلفية تقديمها خدمات لشركة "ماهان إير" الإيرانية للطيران، والتي تصنفها واشنطن كداعم للأنشطة الإرهابية.
فيما اعتبرت إيران، أمس الخميس، العقوبات الأمريكية الجديدة التي استهدفت عددا من المسؤولين الإيرانيين علامة على افتقار عقوبات واشنطن السابقة على الجمهورية الإسلامية للفاعلية.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، قوله: "عقوبات واشنطن العقيمة والمكررة على المسؤولين الإيرانيين علامة ضعف وإحباط وارتباك لدى الإدارة الأمريكية".
