وأضافت "تعكس المحاولات اليائسة لصناع القرار في البيت الأبيض لإدراج عالمين نوويين في قائمة الحظر الأمريكية الجديدة العداء المستمر لتلك الحكومة في مواجهتها غير العقلانية مع المجاهدين الساعين لتحقيق العزة المتنامية لإيران".
وذكرت الهيئة في بيانها أن الباحثين الإيرانيين في القطاع النووي، يرون هذه الخطوات عديمة التأثير، وتمثل مؤشرا لعجز الأعداء في مسار المقاومة، ويعدونها دليلا آخر على فخرهم، ويجعلهم أكثر عزما مما مضى لمواصلة جهودهم في أداء واجبهم الديني والوطني".
وكان بومبيو قد أعلن الأربعاء الماضي، فرض عقوبات على اثنين من المسؤولين في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الذين يشاركون في تطوير وإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
وجاء في بيان عن الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء، أن العقوبات شملت ماجد أغائي وأمجد سازغار، بسبب دورهما في تطوير صناعة أجهزة الطرد المركزي في إيران.
وقال بومبيو على "تويتر" إن "على العلماء الإيرانيين أن يختاروا مواصلة العمل السلمي خارج نطاق الانتشار النووي أو التعرض لخطر العقوبات".
كما قال أيضا إنه سيلغي جميع إعفاءات العقوبات التي تشمل التعاون النووي المدني مثل محطة آراك للمياه الثقيلة ومفاعل طهران للأبحاث، مع استثناء واحد يسمح بمواصلة العمل في محطة بوشهر للطاقة النووية لمدة شهرين.
