ونشرت وسائل إعلام أمريكية مقاطع فيديو لقيام قوات من الحرس الوطني في أتلانتا بولاية جورجيا بتنفيذ رقصة "ماكارينا" الشهيرة.
ووصفت وسائل الإعلام المحلية أداء الرقصة بأنه "لحظة مثالية" للسلام والحنان بعد أكثر من أسبوع من الاحتجاجات وأعمال الشغب والمواجهات بين المتظاهرين والشرطة.
لكن المواطنين الأمريكيين انقسموا في سائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، واعتبر بعضهم أن هذه المشاهد جميلة وقالوا مازحين "رقصة ماكارينا تستطيع فعل أي شيء".
Countdown to curfew in Atlanta pic.twitter.com/vvITsNMSdB
— Jenny Jarvie (@JennyJarvie) June 5, 2020
ومن جهة أخرى، عبر بعضهم عن رفضهم لهذه المشاهد، ساخرين منها، معتبرين أن هذه الرقصة تستخدمها أمريكا في "الحروب النفسية"، مشيرين إلى مشهد فيديو صور لجندي أمريكي ينفذ الرقصة أما طفل في العراق عام 2003، مؤكدين أنها طريقة لإلزامهم على تنفيذ "حظر التجوال".
US military psychological operations officers attempted to pacify Iraqis by teaching children the macarena. Now this tactic is successfully being used on protesters in the US to get them to abide by curfew. This is a counter-insurgency strategy. https://t.co/GLexOVI95Y pic.twitter.com/6Np6apB53l
— Dan Cohen (@dancohen3000) June 6, 2020
وقال أحد المستخدمين ساخرا: "عندما تأتي الفاشية إلى أمريكا، فإنها سترتدي ثوبا جميلا وترقص ماكارينا"، وأضاف: "عندما رأيت لأول مرة جنون رقصة ماكارينا تجتاح الأمة في التسعينات، شعرت في قلبي، أنه في يوم من الأيام سيتم تطبيق خطوات الرقصة هذه تحت تهديد السلاح".
US military psychological operations officers attempted to pacify Iraqis by teaching children the macarena. Now this tactic is successfully being used on protesters in the US to get them to abide by curfew. This is a counter-insurgency strategy. https://t.co/GLexOVI95Y pic.twitter.com/6Np6apB53l
— Dan Cohen (@dancohen3000) June 6, 2020
واتسعت رقعة الاحتجاجات في الولايات المتحدة على مقتل الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد، يوم 25 مايو/ أيار الماضي، إثر تعامل عنيف للشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، ما دفع السلطات إلى فرض حظر التجول في عدة مدن.
وندد الرئيس دونالد ترامب بأعمال الشغب، داعيا إلى "المصالحة لا الكراهية وإلى العدالة لا الفوضى. ووجهت تهما للشرطي بالقتل ولثلاثة آخرين بالتواطؤ في القتل.