وأشار الرئيس الإيراني إلى أن بلاده "تواجه منذ أربعة أشهر الحظر وفيروس كورونا معا".
وتابع: "شعبنا الواعي تحمل خلال هذه الفترة ضغوطا اقتصادية كبيرة، لكن إذا قارنَا إيران مع الدول التي ليس لها مشكلة سوى مواجهة كورونا دون الخضوع لأي حظر أو ضغوط، عند ذلك يكون صمود الشعب الإيراني حديث الألسن".
وشدد روحاني على أن "سلامة المواطنين وصحتهم هي القضية الأولى للحكومة وبالتالي فإن عودة النشاطات المختلفة إلى طبيعتها تدريجيا خلال الشهرين الماضيين تتطلب المزيد من الحذر والتقيد بالتعليمات الصحية".
وأكد الرئيس الإيراني على أن "إمكانات وزارة الصحة أكثر بكثير من التبعات التي أوجدها فيروس كورونا".
لافتا إلى أن "الجهود المبذولة في البلاد لا تقتصر على الرعاية الصحية بل هناك أعمال تجري لإيجاد علاج ولقاح للفيروس، كما يجري تأمين احتياجات البلاد الصحية والعلاجية، وكان للشركات المعرفية دور كبير في هذا المجال بحيث أن منتجاتها باتت تصدر إلى الدول الأخرى".
وأضاف: "خلال اتصالي برؤساء بعض البلدان، كان بعضهم يطلب من إيران تصدير المعقمات إلى بلدانهم، وهذا ما نعمل عليه حاليا".
